تنظم بي آس سرفيس بالتّعاون مع المركز الإفريقي لتدريب الصّحفيين والاتّصاليين، بداية من 1 ماي 2016 وإلى غاية الـ3 من نفس الشّهر، دورة تكوينيّة كبرى في تقنيات
تحرير البلاغات الصّحافيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّه سبق وأن نظّمت "بي آس
سرفيس" في الـ19 من فيفري 2016 دورة تكوينيّة مماثلة تدعيما للصحفيّين والاتّصالييّن.
وتستهدف هذه الدّورة قرابة 150 صحفي واتّصالي لتبسط لهم أهمّ أسس كتابة البيانات،
وهو ما تُعنى به مؤسّستنا، وتيسير عمليّة كتابتها وفقًا لنقاط ستعمل على ضبطها.
وينقسم برنامج الدّورة إلى جملة من الورشات الممتدّة على أيّامها الثّلاثة إضافة
إلى أنّها ستحاول في كلّ يوم تركيز نشاطها في
مؤسّسة تختلف عن سابقتها ضمانًا لشموليّة الفائدة والاستفادة.
تركّز هذه الدّورة ورشتها الأولى بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة، أين سيحلّ
جملة من الأساتذة من ذوي الاختصاص، مثل الأستاذة "هالة بن علي"، الأستاذ
"هاني مبارك" والأستاذ "معز بن مسعود" والعديد من الوجوه
الأخرى، للإشراف على تكوين الحضور. ويُفتتح
هذا اليوم بكلمة يُلقيها كلّ من المشرف على مؤسّستنا "بي آس سرفيس"،
الآنسة "سيرين قدّيش"، ومدير المركز الإفريقي لتدرين الصّحافيين
والاتّصاليين، السيّد "الصّادق الحمّامي". وفي ما يليها يتمّ توزيع
الحضور إلى مجموعات لتيسير استيعابهم لمضمون الورشة الأولى التّي تُعنى بتقديم كلّ
ما له صلّة بالجانب النّظري في مجال كتابة البيان الصّحفي.
تنتقل الدّورة في يومها الثّاني إلى المركز الإفريقي لتدريب الصّحفيين
والاتّصاليين، أين تتركّز ورشة العمل التّطبيقي والتّي سيتمّ خلالها اختبار مدى
استيعاب الحضور للأسّس النّظريّة الملقّنة في يومها الأوّل، وبالتّالي سيقع توزيع
جملة من التّمارين التّطبيقيّة لكتابة البيان الصّحفي ومراقبة عمل المشاركين ومن
ثمّة سيقوم الأساتذة المشرفون بإصلاح الأعمال وإسناد ملاحظات لتجاوز الأخطاء التّي
من الممكن أن يقترفها الحضور.
وفي ما يخصّ يومها الأخير، تركّز الدّورة نشاطها بمعهد الصّحافة وعلوم
الإخبار، وتُعنى ورشتها الثّالثة بتلقين المشاركين كيفيّة نشر البيانات الصّحفيّة
على الواب وتدعو بالخصوص جملة من الأساتذة للإشراف على هذه الورشة ومن بينهم الأستاذ
"ابراهيم الشّابي" والأستاذ "فرج زمّيط" الذّين أوكلت لهم
مهمّة متابعة عمليّة النّشر الالكتروني ومدّ الحضور بتقنياته الأساسيّة.
وتّختتم فعاليّات هذه الدّورة بتقديم شهائد للمشاركين لمزيد تحفيزهم على
مواكبة مثل هذه التّظاهرات ذات القيمة العلميّة الكبرى، وتكريم جملة الأساتذة
المساهمين في إنجاح هذه الأيّام.
بسمة الدّريدي